نظمت كلية الزراعة في جامعة النجاح الوطنية برعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة في حرم خضوري في طولكرم ورشة عمل حول تحسين انتاجية الزيتون في فلسطين بالتعاون مع وزارة الزراعة والمركز الفلسطيني للبحوث الزراعية والتنمية ومركز ريفنا للتنمية المستدامة وبتمويل من مؤسسة الشرق الادنى الدولية.


وفي الجلسة الإفتتاحية التي ترأستها د. هبه الفارس، رئيسة قسم الإنتاج النباتي في الكلية، أشاد د. سليمان الخليل، عميد كليتي الزراعة والطب البيطري في الجامعة بالشراكة بين القطاعات الثلاث العام والأهلي والخاص لدعم المنتج الوطني وتسويقه بأفضل الطرق، ودعا إلى تظافر الجهود لتأسيس بنك لأصناف الزيتون في فلسطين، وشكر المشاركين بأوراق علمية وبحثية، وكذلك ثمن التعاون بين المؤسسات والدوائر والمراكز المشاركة في ورشة العمل .

وفي كلمته أشاد المهندس أحمد عبد الوهاب بأهمية الورشة شاكرا الجهات المنظمة ودعا الى مزيد من ورش العمل لتحسين انتاجية الزيتون في فلسطين، و،ما المهندس صلاح أبو عيشه، المدير الإقليمي لمؤسسة الشرق الادنى الدولية أشاد بالشراكة بين الجهات الممولة، وأن هذا العمل هو استمرار للتعاون بين المؤسسة وجميع المؤسسات الفاعلة للنهوض بالقطاع الزراعي الى الأمام، وتحدث المهندس شاكر جودة من مركز ريفنا للتنمية المستدامة عن واقع زراعة الزيتون في فلسطين، وقدم المهندس الخبير الزراعي فارس الجابي من المركز الفلسطيني للبحوث والتنمية ورقة عمل حول الري التكميلي للزيتون في فلسطين، وقدم د. حسان أبو قاعود من كلية الزراعة ورقة عمل حول تجارب و ابحاث على اصناف مختلفة للزيتون، وقدم المهندس خالد الجنيدي من المركز الفلسطيني للبحوث والتنمية ورقة عمل حول تأثير المعصرة على جودة زيت الزيتون والمهندس براء الغول من مديرية الزراعة، طولكرم ورقة عمل حول الادارة المتكاملة لآفات الزيتون.

وفي نهاية اليوم توصل المشاركون إلى توصيات أهماه تفعيل الاستراتيجية المتكاملة لقطاع الزيتون الهدف منها زيادة الاريحية لشجرة الزيتون، والعمل على انشاء بنك اصناف لأنواع الزيتون و ادخال الاصناف العالمية، ووضع دراسة متكاملة حول خطوات عصر الزيتون و العمليات المطلوبة بهدف الحصول على زيت زيتون مطابقا للمواصفات، وجود الية محسوسة للمراقبة على المعاصر.

كما دعا المشاركون التركيز على دور الارشاد في رفع قدرات المزارعين في مجال تحسين انتاجية شجرة الزيتون من خلال التوسع في عملية الري التكميلي و التسميد العضوي، وتنفيذ مشاريع التشبيب لأشجار الزيتون، وتنفيذ مشاريع جماعية لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون و مرض عين الطاووس.

بالإضافة إلى العمل على فتح اسواق جديدة و كذلك توعية المستهلك الفلسطيني للأهمية الطبية و الغذائية لزيت الزيتون لزيادة معدل استهلاك الفرد من الزيت، والتعاون بين وزارة الزراعة و كليات الزراعة في فلسطين و المؤسسات الاهلية العاملة في المجال لتركيز الابحاث في مجال جودة زيت الزيتون وتحسين انتاجية الزيتون، واستخدام المياه العادمة المعالجة، وزيادة كفاءة العاملين و الاكاديميين و المرشدين في قطاع الزيتون، وعدم السماح باستيراد زيت من خارج فلسطين.


عدد القراءات: 153