ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي البيئي استقبل اليوم الدكتور سليمان الخليل عميد كلية الزراعة والطب البيطري والدكتور راتب عثمان رئيس دائرة الطب البيطري والدكتور معن سمارة رئيس قسم الانتاج الحيواني وفدا من مركز التعليم البيئي وممثلين عن الاتحاد الأوروبي  . 


حيث رحب د.الخليل في بداية اللقاء بالوفد الضيف وأكد أن الأسبوع يأتي لتسليط الضوء على مكونات البيئة الفلسطينية، وأهمية التنوع الحيوي فيها، في وقت يسعى الاحتلال إلى تدمير عناصرها، وتزوير معالم التراث الحضاري والطبيعي.

وأشار إلى أن الجامعة و"التعليم البيئي" يسعون من وراء الأسبوع إلى تكريس التعاون المستدام، والتأسيس لشراكة تحقق منجزات على الأرض .
ومن جهته شكر المدير  التنفيذي لمركز التعلم البيئي سيمون عوض ادارة الكلية على حسن الضيافة ، وعلى كافة  الامكانيات التي سخرتها الكلية لانجاح هذا النشاط ، حيث أكد عوض أن "التعليم البيئي" يطلق هذا الأسبوع بالشراكة مع كلية الزراعة و الطب البيطري لإيصال رسالة تؤكد أن الطيور هي واحدة من أهم المؤشرات الحساسة للبيئة، والتي بوسعها التعبير عن حالة البيئة وتلوثها.

و استضافت كلية الزراعة والطب البيطري طوال الأسبوع الفائت  النوادي البيئية في المدارس الحكومية ،  حيث شاهد الطلبة أعمال التحجيل عن كثب، واستمعوا إلى شرح مفصل من الباحث في" التعليم البيئي" مهند خير عن مراحل الإمساك بالطيور في شباك خاصة، ودراسة نوعه وحجمه وجنسه واسمه العلمي، إضافة إلى نسبة الدهون في جسمه وطول أجنحته، قبل وضع حلقة معدنية في رجله اليسري، ونقل المعلومات في سجل خاص، ثم تبادلها مع منظمة الطيور الأوروبية، ثم إعادة إطلاق الطائر .

 


عدد القراءات: 63