نظّمت كلية الزراعة والطب البيطري بالتعاون مع اتحاد لجان العمل الزراعي وبتمويل من مؤسسة روزا لوكسمبورغ ورشة عمل هدفت لتعزيز دور الشباب بالقطاع الزراعي من خلال تعزيز دور الجمعيات التعاونية الشبابية.
وافتتحت الورشة د. هبة الفارس، عميدة كلية الزراعة والطب البيطري، مؤكدةً على أهمية الزراعة ورفع الوعي بالقطاع الزراعي وتعزيز دورالشباب في القطاع الزراعي، كما تحدثت عن رؤية كلية الزراعة والطب البيطري وعن جهود الشراكة المجتمعية بين الجامعة واتحاد لجان العمل الزراعي الرامية لتعزيز الدور الوطني للشباب من خلال توجيه خريجي الثانوية العامة نحو التخصصات المهنية والزراعية.
ثم قدّم د. مؤيد بشارات، مدير البرامج والمشاريع في اتحاد لجان العمل الزراعي، تعريفاً عن الاتحاد ونشاطاته وعن مشروع "الحلول المجتمعية- التعاونيات الزراعية الشبابية كبديل للنموذج الاقتصادي النيوليبرالي" باعتبار المشروع جزء من تعزيز الشباب الفلسطيني في المناطق الريفية، من خلال تعزيز دور الشباب والشابات في إنشاء جمعيات تعاونية قادرة على المساهمة في إنتاج الاحتياج الغذائي الفلسطيني، وقادرة على تشغيل عدد أكبر من الشباب ليصبح القطاع الزراعي قطاعاً إنتاجياً من الدرجة الأولى.
من جانبه تحدث م.عمر طبخنا، من اتحاد لجان العمل الزراعي، عن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وأهمها الاحتلال الاسرائيلي والمياه والزحف العمراني وضعف التمويل وقلّة الخدمات الميسرة للمزراعين وارتفاع المخاطرة في القطاع.
وفي كلمته قدم أ. عمر عوض، مدير الجمعيات التعاونية، مقارنةً بين الفكر الرأسمالي والفكر الاشتراكي، ثم شرح آلية تشكيل الجمعيات وفوائدها في خلق فرص العمل ودمج الفئات المهمشة في المجتمع من الشباب والشابات، وتوجيه الطلبة لإنشاء جمعيات تعاونية زراعية باعتبارالجمعية هي الحل الأمثل لمشاكل الزراعة في فلسطين والتغلب على الإشكاليات الناتجة عن السياسات المحلية النيوليبرالية المثبطة للعمل الشبابي بشكل عام والقطاع الزراعي بشكل خاص.
وقد خرجت الورشة بترشيح عدد من الطلبة لتأسيس جمعية تعاونية بدعم من اتحاد لجان العمل الزراعي والإغاثة الزراعية وبإشراف مختلف تخصصات الكلية (الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني والتغذية والتصنيع الغذائي والطب البيطري)، لتكون بمثابة الانطلاقة لتأسيس مشاريع يديرها خريجو الكلية وتدعم الطلبة.
عدد القراءات: 147