جمع اللقاء بين مجموعة من الشركاء العاملين والمهتمين في القطاع الزراعي، بمشاركة وزارة الزراعة الفلسطينية والقطاعين الأهلي والخاص، ونقابة المهندسين الزراعيين والمتدربين المشاركين في المشروع من خريجي جامعة النجاح.

وفي بداية اللقاء رحبت د. هبة الفارس، عميد كلية الزراعة والطب البيطري في كلمتها نيابة عن إدارة الجامعة بالحضور مشيرة إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الشراكة والتكاملية بين الجامعة والقطاعات المختلفة والمجتمع المحلي، وأهميتها في فتح آفاق التعاون ومشاركة الخبرات مع خريجي الجامعة، والتعرف على تجاربهم الشخصية وقصص النجاح التي حققوها خلال المشروع.

 

وخلال كلمة وزارة الزراعة أشار د. زياد فضة، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تساهم في تنمية الشراكة بين الكلية والقطاعات الشريكة في القطاع الزراعي؛ مثنياً على دور الوزارة والمركز الوطني في توفير فرص التدريب وإكساب الخبرات للخريجين.     

وأكد السيد علان علان، مدير مصنع الصنوبر في كلمته ممثلاً للشركاء من القطاع الخاص على أهمية الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في ضرورة تكثيف الجهود في البحث العلمي ودعمه؛ من أجل تطوير المنتجات الفلسطينية ودور الشركات في تدريب الخريجين.

قدمت د. الفارس عرضاً مفصلا عن المشروع وعن الأهداف التي حققها في إكساب 62 من المتدربات والمتدربين من الخريجين الخبرات في سوق العمل من خلال توفير فرصة تدريب مدفوعة الأجر لمدة 8 شهور، حيث استطاع 25% من المتدربين الحصول على فرصة عمل في مكان التدريب، و حصل أيضاً 11% منهم على تمويل يصل بحد أقصى إلى 20 ألف دولار أمريكي للبدء بمشروع ريادي يخلق فرص عمل لهم ولغيرهم من الخريجين.    

كما وعُرض خلال اللقاء تجارب ريادية ناجحة وحاصلة على التمويل لمجموعة من الفائزين من المتدربات والمتدربين قدموا بها تجربتهم الخاصة في تأسيس مشروعهم، وأهم المعيقات والتحديات التي واجهتهم والدعم الفني الذي حصلوا عليه خلال فترة التدريب.

وفي نهاية اللقاء تم تكريم المدربين في المشروع من كادر الكلية ممثلاً بكل من د.توفيق القبج، د.محمد الصباح ود.أحمد زعزع، وأيضاً تم تكريم الشركاء من القطاعات المختلفة المشاركة في تدريب الطلبة الخريجين خلال المشروع، وجرى توزيع الشهادات على المتدربين من طلبة الجامعة المستفيدين من المشروع. 

هذا وأثنى المشاركون على دور الجامعة وكلية الزراعة والطب البيطري في التشبيك مع القطاعات المختلفة العاملة في القطاع الزراعي مؤكدين على ضرورة استمرار التواصل والتعاون. ومشيدين بدور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والحكومة الدنماركية في توفير الدعم لهذا المشروع، بالإشارة إلى أهمية وضرورة دعم المشاريع الهادفة لخلق فرص العمل وتقليل نسبة البطالة بين الخريجين من طلبة الجامعات الفلسطينية.